The best Side of الحرية الشخصية



المساحة أو الحرية، لا تعني بالضرورة وضع أحسن. فعندما نلاحظ في مجتمع ما أن كل شخص في حاله، سنفترض أن هذا أفضل، ولكن كما ذكرت هناك جوانب أخرى، كالانعزال وانعدام الصلات الإنسانية الحقيقية، ولنرى الجوانب الأخرى للأمر ولنضع الحرية في مكانتها لأن نظرتنا للأمور وأفكارنا تؤثر بشكل مباشر على سلوكنا و اختياراتنا في الحياة، فالشخص الذي يعطي أولوية كبيرة لنفسه ولحريته، فما الذي يعنيه ذلك؟ هل ستكون اختياراته لها علاقة بـ«ما هو دوري وما الذي أقدمه؟» أم ستكون اختيارات لها علاقة بـ«كيف أعيش مستمتعًا بحياتي؟»، إلى أي مدى يستطيع الشخص الذي يقدس حريته أن يدخل في علاقات إنسانية؟ لأن أي علاقة بها نوع من القيد بالضرورة، وهذا قد يفسر عدم دوام العلاقات والأسر حاليًا.

هناك مساحة نتحكم بها وهناك مساحة لسنا متحكمين بها، وهذا هو الأمر.

اختياراتنا في الحياة وقراراتنا وتقييمنا للأمور سيرجع دومًا لرأينا في المفاهيم المختلفة، والغرض ليس إبراز رأي صحيح في مقابل رأي خطأ، إنما لفت النظر إلى أهمية فحص أفكارنا، ونتساءل هل أنا مقتنع بذلك؟ أم أنا تحت تأثير تيارات وأفكار معينة تدفعني للتفكير في طريق واحد؟ ومجددًا وفي حالة كوني مدفوع للتفكير بطريقة معينة، إلى أي مدى أنا حر على المستوى الفكري؟

وتناول الأطعمة التي تعزز من صحة الجهاز المناعي لديكِ، والالتزام بالحفاظ على التباعد وعدم الاختلاط بالأشخاص مباشرةً، وهناك العديد من الطرق التي تمكنك من تقوية المناعة للوقاية من فيروس كورونا…

بينما نفهم الآن مفهوم الحرية الشخصية كحق الفرد في الاختيار والتعبير والتصرف دون قيود، إلا أن هناك مفهومًا آخر قد يظل محتملاً للخلط مع الحرية، وهو مفهوم “الترخي”.

وحدد رسول الإسلام أن التقرب إلى الله لا يكون بالمعاصي وإنما بالطاعات. إذ يروي عن ربه في الحديث القدسي: "وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها" رواه البخاري.

هذا التوازن يحميه من الوقوع في فخ الترخي، حيث يميل إلى تحقيق مصالحه الشخصية دون النظر إلى حقوق الآخرين.

ينطوي مفهوم الحرية الشخصية على الاستقلالية المطلقة للإنسان في اختيار طريقة حياته وعيشها حسب ما يجده مناسباً بما لا يضر مصالح الآخرين، والحرية الشخصية البعيدة عن الأذى ومخالفة القانون ليس لها حدود؛ بل هي مفهوم مطلق لا يمكن المساومة عليه أبداً، وقد أصبح في وقتنا الحالي نور أساساً لتماسك المجتمع وبقائه في حالة من التعايش والانسجام.

إذا كان الأمر كذلك فهناك توقع من الحياة غير واقعي؛ توقع أننا قادرين على التحكم في كل أمر، إن الإنسان يجب أن يُدرك حقيقة بسيطة؛ هي أننا لسنا أسياد هذا الكون.

 على المستوى الفردي تُعد حرية التعبير أمراً رئيسياً لتنمية وكرامة وحياة كل شخص.

الشيء الأخير هو إنَّ ضوابط الحرية الشخصية تقوم بمساعدتك على الحصول على فرص عمل أكثر نفعاً لك ومتلائمة مع وسط العمل المناسب لك، وهذا يعني أنَّك ستستطيع تحقيق النجاحات في حياتك المهنية.

لا طلاقَ إلَّا فيما تملِكُ ولا عتقَ إلَّا فيما تملِكُ ولا بيعَ إلَّا فيما تملِكُ زادَ ابنُ الصَّبَّاحِ ولا وفاءَ نذرٍ إلَّا فيما تملِكُ.

ينطوي الحق في الكلام على قدرة الفرد على التعبير عن المعلومات، والأفكار، والآراء دون وجود قيود من الحكومات، ودون الخوف من القيود الموضوعة على حرية الكلام، بينما يتم فرض قيود وقوانين على حرية الكلام في حال كان الخطاب المعنيّ صريحًا وواضحاً بما يشكّل تهديداً، أو خطراً على السلامة، أو المصالح العامة الأخرى.[٥]

في المجمل، تُعد الحرية الشخصية حقًا أساسيًا يجب أن يتمتع به كل إنسان، ولكنها تأتي مع مسؤولية التأكد من أننا لا نتدخل في حقوق الآخرين أو نضرهم بطريقة ما مع التأكد أن الحرية الشخصية لا تعني التعدي على حريات الآخرين.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *